روائع مختارة | واحة الأسرة | عش الزوجية | أمي وأبي وزوجي 1 ـ 2

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > عش الزوجية > أمي وأبي وزوجي 1 ـ 2


  أمي وأبي وزوجي 1 ـ 2
     عدد مرات المشاهدة: 2923        عدد مرات الإرسال: 0

يجب على كل زوجة أن تحذر من تدخل الأهل في الحياة الزوجية لأن هذا الأمر يعتبر من الأسباب الرئيسة التي قد تفضي إلى الطلاق في المنطقة ولابد أن تتساءل الزوجة عن متى يكون تدخل الأهل إيجابياً، ومتى يكون تدخلهم سلبياً، وكيف يمكن أن تحمي البيت من تدخل الأهل السلبي؟ وكيف توازن بين العلاقة الزوجية والعلاقة مع الأهل.

لو إستمر تدخل الأهل في خصوصيات الحياة الزوجية لأبنائهم، فيجب على الزوجين منعهما من ذلك وأن يكون شعارهما هذه حياتنا وليست حياتكم.

وهناك بعض الحالات التي تعتبر أكثر تأثراً وتفاعلاً مع تدخل الأهل في الحياة الزوجية مثل حالة الإبن الوحيد، وحالة إعتماد الابن على والديه إقتصادياً سواء من خلال العمل مشترك أو عندما ينفق الأب على أسرة ابنه أو في حالة التبعية الإقتصادية، إضافة إلى حالة السكن مع أهل الزوج أو أهل الزوجة في منزل واحد مشترك.

ومن الحالات الأخرى أن تكون الشخصية الضعيفة للزوج أو الزوجة، أو أن تكون الزوجة قريبة من أقارب الزوج، أو يكون لدى الزوج أو الزوجة فهم خاطىء لبر الوالدين وخاصة عند الشريحة الملتزمة.

بعد الإنتهاء من هذا العرض السريع لهذه التصنيفات الإجتماعية لابد من التحدث عن الإرشادات الوقائية العامة لمنع تدخل الأهل في الحياة الزوجية وحدوث المشاكل الأسرية.

يجب الاتفاق المسبق بين الزوجين على سياسة التعامل العامة مع الأهل -أهل الزوج والزوجة- وذلك من خلال رسم حدود العلاقة بين كل من الزوجين وأهلهما من جهة، والإتفاق على الأمور أو المشاكل التي لا يجب على أحد أن يتدخل بها وتعدّ من الأسرار الزوجية، مثل العلاقة الحميمة، إختلاف طباع أو آراء، أخطاء سلوكية أو المطالب الخصوصية أو المنزلية، وعدم إدخال الأهل في تفاصيل الحياة الزوجية اليومية.

ويجب كذلك الإتفاق على المشكلات التي يمكن أن يتدخل فيها الأهل في مرحلة معينة على أن يحددان من هو الطرف الذي يدخلانه من الأهل في مشكلاتهم، وتتضمن هذه السياسة أساليب التعامل مع الأهل أي فن التقرّب والتودد للأهل وتحديد الزيارات وإفتعال المناسبات التي تقرب بين قلوب الأهل والأزواج وتعطي لهم الفرصة لمزيد من التواصل الإيجابي.

من الضروري كذلك مراعاة الحقوق والواجبات حيث ينبغي على الطرفين معرفة الحقوق والواجبات الأسرية والعمل على مرعاتها تفادياً لأي خلل في الحياة الأسرية.

يجدر كذلك بإلغاء شعور الأهل بأن الابن قد إستحوذت عليه الزوجة أو العكس لأن توازن الابن في التعبير عن مشاعره من خلال تصرفاته وسلوكياته وطريقة تعامله مع أهله يحمي العلاقة الزوجية من تدخل أهل الزوج وكذلك بالنسبة للزوجة.

يجب أيضاً ألا يتم يتخدق كل طرف مع أهله إلا عن محاسن الطرف الآخر وألا يتحدث معهم عن عيوبه أو سلبياته ويدافع عن الطرف المتهم أمام أهله في حالة وجد أي إنتقاد منهم.

المصدر: موقع رسالة المراة.